ترى مصادر “الديار”، انه على الرغم من بعض “التخبيصات” التي قام بها جنبلاط مع الحريري، والتي بدأت مع خروجه المفاجئ من فريق 14 آذار في العام 2009 فصدمته، ومن ثم اتت مشاركة جنبلاط في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام 2011، بعد الإطاحة بحكومة الرئيس الحريري، لتصدم الاخير اكثر فأكثر، بعدها كان نشوب الخلافات بينهما، لكن الزعيم الدرزي كان دائماً يحفظ خط الرجعة، ويعود الى الحليف القديم في بيت الوسط، فلا يطوّل الغيبة ولا الخلاف، اكثر من ايام واسابيع قليلة جداً، لا تتعدى التوتر والفتور في العلاقة، مروراً بـ “نزلات” سرعان ما يرفعها جنبلاط الى “طلعات ” فيحافظ عليها، وصولاً الى اليوم، والى شهر ايار المقبل تحديداً، لان اقليم الخروب والشوف والبقاع الغربي وبيروت الثانية، يحتاجون الى الصوت السنيّ وتأثيره في صناديق الاقتراع التي ستفرز الرابحين والخاسرين.