مصادر سياسية تساءلت عبر «البناء» عن صمت الحكومة اللبنانية ورئيسها عن تهجم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على مكون لبناني أساسي في البلد وشريك في الحكومة والمجلس النيابي ووصفه بالإرهابي؟ فيما الأجدى بالجميع مساءلة السعودية وملكها عن الحملة السياسية والإعلامية الغير مبررة على حزب الله، موضحة أن السيد نصرالله كان بموقع ردة الفعل والدفاع عن الحزب ولم يبادر الى التهجم على المملكة.
وأشارت الى أن موقف الحزب معروف تجاه السعودية ولم ينطق باسم الحكومة اللبنانية وبالتالي لا يحملها مسؤولية مواقفه.