اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، في الذكرى الـ20 لبدء التعامل بالعملة الأوروبية، أن ”اليورو جعل الأوروبيين أكثر قوة في مواجهة الأزمات، ولاسيما جائحة كورونا”.
وقبل عشرين عاماً، تخلى ملايين الأورويين في 12 دولة عن عملاتهم الوطنية من أجل اليورو.
وعانى رمز الوحدة الأوروبية أزمات خطيرة عرضته للخطر، غير أن لاغارد اعتبرت أن “الصدمات الاقتصادية الأخيرة كانت ستكون أكثر صعوبة لولا الاستقرار والتكامل الذي منحه اليورو لسوقنا الموحدة”.
وأدت العملة الموحدة “دورا أساسيا في تنسيق الاستجابات في أوروبا منذ تفشي وباء كورونا”، بحسب قولها.