أشار مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل الشيخ حسن عبد الله، إلى انه “منذ اللحظة الاولى التي قدمنا فيها الشهداء في عين البنية والطيبة وتلال الشلعبون وبنت جبيل نحن نعتز بهؤلاء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان عن استقلاله وعن عزته وكرامته وعروبته ودفاعا عن السلم الاهلي ولولا هؤلاء الشهداء لكان لبنان مستوطنة إسرائيلية.”
واضاف خلال احتفال تأبيني في البيسارية “كل ما نخوضه على المستوى السياسي هو من اجل تعزيز مسيرة السلم الاهلي ومن اجل حفظ لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه والحفاظ على اهم ثرواته الانسانية وهي العيش المشترك”.
ولفت الشيخ عبد الله الى ان “مشكلة لبنان هي الطائفية السياسية”، داعيا الى “العودة الى تهذيب الخطاب السياسي وأديباته التي تلامس حقوق الناس واوجاعهم والابتعاد عن توجيهات الاتهام من دون ادلة بهدف الكيد والتشفي”.
وأكد على “وجوب العودة في الملف القضائي المتصل بانفجار المرفأ والى الالتزام بقواعد الدستور والقانون”.