أكّد وزير الأشغال العامّة والنقل علي حمية، خلال لقائه وفدًا من نقابات النقل المشترك برئاسة ريمون فليفلية، عرض معه أوضاع المصلحة والعاملين فيها وما آلت إليه الأمور، أنّ “إعادة تفعيل هذا القطاع ستتمّ من خلال صيانة الـ45 باص المتوقّفة عن العمل، من خلال هبة لا تكلّف الخزينة شيئًا، وخطّة النقل العام المشترك الّتي أعدّها على كامل الأراضي اللبنانية، والّتي كانت موضع اهتمام ومتابعة وثناء من قبل البنك الدولي”.
بدوره، أثنى الوفد على “جهود حمية لإعادة تفعيل هذا القطاع وإحيائه، من خلال مروحة الإتصالات الّتي يقوم بها”، مشيرًا إلى أنّه “إذا ما قيض لهذه الخطّة الّتي قدمّها حمية أنّ تنفّذ، فإنّ سلسلةً من المشكلات يمكن أن تُحلّ، بدءًا من أزمة المواطن في التنقّل، مرورًا بتقليل إعتماد اللّبنانيّين على وسائل نقلهم الخاصّة، ووصولًا إلى التخفيف من نسبة الإنفاق في الدخل القومي على إستهلاك البنزين ومستلزمات التنقّل والمواصلات”.