إذا كنت ممن يحرصون على صحتهم، لأجل وقاية جسمك من الأمراض، فإن الطعام الذي تأكله من أول الأشياء التي يتوجب عليك أن تلتفت إليها، لأنه يحدث تأثيرا فارقا، حتى وإن جرى ذلك بشكل بطيء في بعض الأحيان.
وبحسب موقع “بزنس إنسايدر”، فإن أخصائيي التغذية، يوصون بالإكثار من الخضار الطازجة والحبوب الكاملة، فضلا عن طهي الطعام في البيت قدر الإمكان، عوض ارتياد المطاعم وتناول الوجبات الجاهزة.
ومن أبرز الأغذية التي يتوجب الإقلاع عنها، اللحوم المشوية أو المقلية، لأنها تضم بعض العناصر الخطيرة، فحين نشوي أو نقلي اللحم والدجاج والسمك، تتكون فوقه مادة تعرف بـ”الأمينات غير المتجانسة” وهي مركبات كيميائية تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتزيد هذه المركبات احتمال الإصابة بالسرطان لأنها تؤثر على الحمض النووي لدى الإنسان، وكشفت دراسة أجريت في جامعة ولاية كانساس الأميركية أن نقع قطعة اللحم في صلصة بعض النباتات مثل الزعتر، يساعد على تقليل تلك المركبات بنسبة تصل إلى 87 في المئة.
ولا يقتصر الأمر على الشواء، فاللحم الأحمر، يزيد عرضة الإصابة بالسرطان، بشكل عام، بغض النظر عن طريقة طهيه، والسبب هو الاحتواء على ما يعرف ببروتين “الهيم” الذي يشكل ضررا محدقا ببطانة الأمعاء، وحينها، يصبح الآكل، معرضا، للإصابة بسرطان القولون.
ولأن البشرية صارت تستهلك كميات ضخمة جدا من السكّر، ينصح الخبراء بالابتعاد عن هذا العنصر المحلي، لأنه يزود الجسم بعدد يفوق الحاجة من السعرات الحرارية، وهذا الأمر يؤدي إلى تراكم الدهون الثلاثية على جدران الشرايين، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وإذا كنت ممن يقبلون على العصائر الطازجة لأنك تعتبرها بديلا أفضل عن المشروبات الغازية، فأنت مدعو إلى تبديد هذا الوهم، لأن الأفضل هو أن تأكل حبات محدودة من الفاكهة، لا أن تقوم بعصرها، أو إضافة السكر ومكونات أخرى إليها.