لفتت أوساط حكوميّة، لصحيفة الجمهورية، إلى أنّ “سفراء الإتحاد الأوروبي، عبّروا خلال لقائهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس، عن موقف موحّد أنّهم متعاونون معه، واعتبروا أن ما عبّر عنه أمامهم جدير بالمتابعة والاهتمام”.
وأوضحت أنّ “هؤلاء السفراء ركّزوا خلال اللقاء، على المسائل الآتية:
أولاً: ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، لأنّها تعطي إشارةً جيّدةً، وانّ عدم إجرائها يشكّل عاملًا سلبيًّا بالنسبة إلى المجتمع الدولي، وهذا يُسيء إلى لبنان.
ثانيًا: أن تنجز الحكومة ما أمكَنها في هذه المرحلة من إصلاحات، خصوصاً في مجال قطاع الكهرباء وغيره، لأنّ من شأن ذلك أن يعطي ثقة للمجتمع الدولي بوجود عزم جدّي على الإصلاح، وهذا الأمر يستجلب المساعدات الموعودة وغير الموعودة.
ثالثًا: أنّ خطوة لبنان بالتوجّه نحو صندوق النقد الدولي هي خطوة ضروريّة للإصلاح، وأنّ هذه الخطوة يدعمها الاتحاد الأوروبي بقوّة”.