أفادت معلومات صحافية، عن اشتداد وتيرة الاشتباك في مخيم عين الحلوة، حيث تسمع اصوات القذائف في مدينة صيدا وتتركز على محور واحد الطوارئ – البركسات دون ان تمتد الى الشارع التحتاني.
وكان الوضع الامني قد انفجر في مخيم عين الحلوة على خلفية قيام مجموعة من قوات الامن الوطني الفلسطيني باعتقال احد عناصر “جند الشام” سابقا مصطفى الفران، من منطقة الطوارئ، وتسليمه الى مخابرات الجيش اللبناني عند منطقة البركسات – الفيلات، وهو مطلوب بموجب مذكرة توقيف بقضية جنائية.
وقد نفت حركة فتح تعرض مكاتبها في منطقة البركسات للهجوم، فيما نفى قائد القوة المشتركة الفلسطينية اشتعال محطة جلول المقفلة وهي تقع مقابل مركز القوة في الشارع التحتاني.