ذكرت مصادر مواكبة للاجتماعات والاتصالات لصحيفة الجمهورية أن “الأحداث الأخيرة ساهمت في تسريع وتيرة اللقاءات بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والسعي المشترك للوصول إلى مساحة مشتركة، فاللقاء الذي تمّ بينهما السبت الفائت مثلاً لم يكن مُجدولاً حصوله، إلّا انّ قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة برفع الدعم عن المحروقات استدعى إتمامه، وجاء انفجار التليل في عكار ليدفع نحو مزيد من الإصرار على تجاوز العقد سريعاً”.
وأكدت المصادر نفسها أن “رئيس الحكومة المكلف لا يريد الالتزام بسقف زمني كي لا يصبح أسيره، وعلى رغم التقدُّم البطيء الحاصل، إلا انّ هناك محاولة لتطويق العقد وحصرها من أجل الانكباب عليها ومعالجتها، حيث اتفقا على إنهاء التشكيلة ووضع العقد جانباً والتي تترك لمرحلة التفاوض الأخيرة”.