أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي على أنه “تملكتني السعادة اليوم اكثر وأكثر في حضرة العطاء وتحديدا في “مركز دار السعادة للمسنين”، حيث ندشن مركزا للعلاج الفيزيائي بهمة الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن ومجلس المدبرات وراهبات الجمعية، وهن جميعا رائدات في العمل الاجتماعي ووازنات في منظومة الرهبانيات المسيحية”.
وأشار خلال رعايته ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، احتفال تدشين مركز دار السعادة للعلاج الفيزيائي في زحلة – كسارة، الى أن “ملكيون نحن بقدر ما نعطي بسخاء، ومسيحيون نحن بقدر ما نعبر معا من طوائفنا ومناطقنا الى رحاب الوطن من دون تمييز بين أطياف شعبنا، ولبنانيون نحن بقدر انتمائنا الى هذا الوطن فنؤثره على سواه ولا نأسر أنفسنا بأحقاد وضغائن ورهانات خاطئة وحسابات سلطوية ضيقة، فتليق بنا الانتصارات على ذواتنا أولا، وعلى الطامعين بأرضنا وتنوعنا ووحدتنا ثانيا، فالتضحيات مهما غلت تبقى رخيصة في سبيل منعة الوطن وسلامة الأرض والشعب”.
وختم جريصاتي: “إلى أهلي في زحلة والبقاع، والى كنيستي والرهبانيات، لكم منا أطيب التحيات، ونقدر تضحياتكم ويدنا بيدكم”.