كشف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، وليد خوري، أن قرار إلغاء امتحانات البريفيه، جاء مفاجئاً، وبفعل ضغط سياسي، خاصة أنه تم تأمين متطلبات الأساتذة للإشراف وإجراء الإمتحانات.
وأكد خوري في حديث تلفزيوني، أن “كل التجهيزات والتحضيرات والتلزيمات كانت مُنجزة على صعيد وزارة التربية والأساتذة والطلاب، لإجراء الإمتحانات، كما أن وضعنا الصحي جيد، والحجة الصحية ساقطة، إذ إن الإجراءات الصحية وضعت على أعلى مستوى على صعد الأهل والتلاميذ والأساتذة”.
وأشار، إلى أن خطر دلتا آتٍ بعد شهرين، أي أن الخطر مستقبلي وليس حالي.
وحذر مستشار رئيس الجمهورية، من انتشار كبير لدلتا في تشرين الأول، وقال، إن المتحوّر يتضاعف كل أسبوعين، وسيصبح هو المسيطر على غالبية المصابين.
وطالب خوري، جميع الموجودين على الأراضي اللبنانية، للتوجّه وأخذ اللّقاح، إذ إن “المستشفيات لن تكون قادرة على تحمل أيّة أعباء جديدة، في ضوء أزمة الأطباء والمستشفيات والأدوية، فيما يوضح بيان مصرف لبنان الأخير بخصوص الدّعم حجم المشكلة”.