أفادت مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان لقناة “LBCI” أن “المشكلة ليست فقط مشكلة محروقات للمعامل، بل هي تحتاج لقطع غيار للصيانة ومواد كيميائية للتشغيل، وهذه لن تتوفر إن لم تتأمن الدولارات من مصرف لبنان”.
وأشارت المصادر إلى أنه “إذا فتح مصرف لبنان الإعتماد، فيمكن البدء بإفراغ حمولة سفينة الغاز أويل الراسية أمام معمل دير عمار الذي يعمل بأدنى طاقته فوراً، ورفع ساعات التغذية”.
واستغربت المصادر “مماطلة مصرف لبنان في فتح الإعتماد، وهو جزء من سلفة الـ200 مليون دولار التي أقرها مصرف لبنان وحصلت على موافقة إستثنائية، علماً أن ما تبقى من هذه السلفة لا يكفي سوى لشراء سفينة غاز أويل أخرى وسفينة فيول أويل”.
وشددت مصادر كهرباء لبنان على أن “المشكلة ليست فقط مشكلة محروقات للمعامل، بل هي تحتاج لقطع غيار، للصيانة ومواد كيميائية للتشغيل، وهذه لن تتوفر إن لم تتأمن الدولارات من مصرف لبنان”.