اكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى لطلاب كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية أن “روح التطوع التي تحكم نشاطهم واندفاعهم هي الحل الوحيد في اخراج لبنان من ازماته، وتؤمن عبور شعبه ومؤسساته الى برّ الأمان بعقلية وممارسة وطنية، خالية من اي انانية”.
وتابع مرتضى إن “الحماس الموجود لدى الأجيال الشابة، وبالأخص طلاب الجامعة الوطنية الأم الذين يمثلون الأمل والألم في تحصيل دراسة شاقة بظل ضيق الوضع الإقتصادي وازمات المواصلات والطاقة وغيرها، مايضع المعنيين امام تحكيم ضميرهم بالتوجه الفوري الى حلول سريعة تعالج الأزمات المتراكمة والمتسارعة في البلاد والتكاتف ومواكبة هذه الطاقات الشابة وعدم الدفع الى المزيد من هجرة الأدمغة، واستنزاف الطاقات الوطنية بالأزمات المفتعلة او المتراكمة”.
ولفت مرتضى الى ان “طلاب الجامعة اللبنانية وخاصة طلاب الكليات المركزية التي لم يقدّر المعنيين انه من الضروري افتتاح فروع لها في المحافظات وفي طليعتها كلية الزراعة”، مشيرا الى انهم “أمل الغد، وبناة وطن يشبه تاريخنا ويحاكي تطلعات هذه الأجيال الشابة المندفعة والمدركة لكيفية الحفاظ على الأمن الغذائي وتطوير قطاعتنا الإقتصادية المنتجة بطرق مواكبة للحداثة العالمية”.
كلمة مرتضى جاءت خلال مشاركته في حملة التشجير التي رعتها وزارة الزراعة بالتعاون مع الجامعة اللبنانية وبلدية زحلة، وذلك في العقار المخصص لإنشاء المجمع الجامعي التابع للجامعة اللبنانية في زحلة بحضور مدير عام الزراعة لويس لحود، وعميدة واساتذة الكلية ورئيس مجلس ادارة مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ميشال افرام، ورؤساء وموظفي مصالح البقاع وبعلبك الهرمل في وزارة الزراعة، وبمشاركة عشرات الطلاب من كلية الزراعة.