أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أن بلاده تعاني من إختناقات سياسية خطيرة، تتطلب حلولاً خارج المألوف لتجاوزها، موضحاً أنه “من المهم الإستفادة من النخب الأكاديمية والجامعات ومراكز الأبحاث في هذا الصدد”.
ولفت إلى أن “التنمية الإقتصادية والتمهيد لعقد سياسي جديد والأوضاع الجديدة في المنطقة هي إستحقاقات لا بدّ من إنجازها، والإنتخابات المقبلة جاءت تجاوباً مع مطالب الناس الذي لمسوا في الوضع السياسي الحالي أنه غير قادر على خدمتهم، وردَّ فعلٍ على ما اعتبروه تزويراً وتلاعباً بأصواتهم في الإنتخابات السابقة”.
وأكد الرئيس العراقي أن “الخلل الأكبر الذي ينتهك سيادة العراق هو إنتهاك إرادة الناخب العراقي والتلاعب بصوته، والسيادة تبدأ من احترام صوت المواطن في الإنتخابات، وإستعادة شرعية النظام، مشيراً إلى أن “الدولة تستند إلى الإنتخابات الحرة بدون تزوير وتلاعب، وهناك حالة تشكيك في ال‘نتخابات من قبل المواطنين؛ بالاستناد إلى أن ما حصل في الإنتخابات السابقة ليس بالقليل، ومفوضية الإنتخابات تعمل بشكل جدي من أجل ضمان نزاهة الإنتخابات، والرقابة الأممية دور مهم لطمأنة المواطنين”.