علمت “الشرق الأوسط” أنه لا موعد حتى الساعة للقاء المعاونين السياسيين لرئيس البرلمان، النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين خليل، برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وكشف مصدر مقرب من “الثنائي الشيعي” أن لقاء البياضة الأخير لم يحقق أي تقدم، وأن ما سُرب من أجواء إيجابية سادته لا يعكس واقع الحال، وأن باسيل تقصد تسريبها لصرف الأنظار عن السجال الذي دار بينه وبين النائب خليل على مرأى من حسين خليل ومسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا في محاولة مكشوفة لتحييد حركة أمل وحزب الله عن الخلافات حول تشكيل الحكومة، وحصرها بالرئيس المكلف.
ولفت إلى أن باسيل حاول “الهروب إلى الأمام بقوله إن كرة التأليف الآن في مرمى الحريري، ما اضطر (الثنائي الشيعي)، نزولاً عند رغبة بري، إلى إصدار بيان يرد فيه التهمة إلى باسيل، ويقول إن الأخير بادر وهو يودع الخليلين وصفا إلى القول بأنه لن يشارك في الحكومة، وبالتالي لن يمنحها الثقة، وأنه على استعداد للتواصل مع عون لإقناعه بالتوقيع على التشكيلة الوزارية، في حال أنها حظيت بموافقته”.