أشارت مصادر لصحيفة الجمهورية، إلى أنه “على الرغم من الانسداد الداخلي والسوداوية المطبقة على مجمل الصورة اللبنانية، فإنّ ثمة جهداً جدياً يبذل بعيداً عن الاعلام لإنضاج حل حكومي يكسر السياقات التعطيلية بالكامل، وينقل اللعبة الداخلية من حفلة الجنون والاشتباك الجاري تحت الزنار، إلى حلبة الانفتاح والنقاش العقلاني”.
وكشفت المصادر أن “ركيزة هذا الجهد هو تسريع التوافق وسحب الواقع اللبناني من حقل الألغام العالق فيه، والذي يهدد بانفجارات لا تبقي شيئاً، ولعل أخطرها الانفجار الاجتماعي والفوضى”.
وأوضحت المصادر أن “الغاية من هذا الجهد تكمن في بلوغ اللبنانيين الحل لأزمتهم طوعاً، ذلك أن ما يُخشى منه أن يؤدي الانسداد إلى خلق عوامل تُفاقِم الازمة، لكن كل ذلك مرهون بتجاوب عون والحريري وفريقيهما السياسيين، وهو امر ليس في المتناول حتى الآن، وقد لا يتحقق”.