نشر موقع “المونيتور” الأميركي مقالاً للكاتبة ماريانا بيلينكايا تحدّثت فيه عن تنشيط الحركة الديبلوماسية الروسية مؤخرًا بين بيروت وبغداد ودمشق.
وأوضحت الكاتبة أنّ الموفد الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين قاما بزيارات رسميّة على رأس وفد ديبلوماسي، في العواصم العربية هذه، ضمن جولة تحضيرية لمرحلة جديدة من محادثات أستانة بشأن سورية، التي ستعقد في عاصمة كازاخستان نور سلطان في أواخر تموز المقبل، وقد دعا المبعوثان العراق ولبنان للمشاركة كدول مراقبة.
ووفقًا للكاتبة، فقد أتت هذه الجولة قبيل انعقاد اللقاء الأمني في اسرائيل والذي ضمّ أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف، مع نظيريه الأميركي جون بولتون والإسرائيلي مئير بن شبات.
من جانبه، علّق الموفد الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتييف قائلاً إنّ هذه الدول هي جيران سورية، ولديها مصالح مشتركة وهناك عدد كبير من القضايا التي يمكن معالجتها على هامش المنتدى، ورجّح احتمال حصول لقاءات بمشاركة الأردن وسورية، مشددًا على ضرورة مشاركة جيران سورية في المحادثات لتشجيع التسوية السياسية وحلّ قضية اللاجئين والمساعدة في أعمال إعادة الإعمار بعد الحرب، وقال إن لبنان والعراق وعدا بإرسال وفود إلى نور سلطان.
أمّا في سورية فقد ناقش الوفد مع الرئيس السوري بشار الأسد 3 ملفات ساخنة هي الوضع في إدلب، وتشكيل لجنة دستورية، إضافةً الى الوضع الإنساني في سورية، كما يركّز الوفد على ملف اللاجئين
وأشارت الكاتبة إلى أن المسؤولين اللبنانيين والروس اتفقوا أن يبحثوا عن طرق جديدة للإسراع في العودة الطوعية والآمنة للنازحين.