أعلنت وزارة الدفاع السعودية، أن الاعتداء الحوثي على محطة جازان، هو عمل تخريبي وجبان، ويستهدف الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية، موضحة أن هذا الإعتداء ومحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية تأكيد لرفض الحوثيين لمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية وتأكيداً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا.
يأتي ذلك بعد تأكيد مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أمس نشوب حريق في خزان محطة لتوزيع المشتقات البترولية في جازان، إثر استهدافه بقذيفة أطلقها الحوثيون على السعودية موضحا أنه “تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، لاعتداء تخريبي بمقذوف أطلقه الحوثيون، ونتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح”.
وأضاف: “أن المملكة تدين هذا الاعتداء التخريبي الجبان، الموجه ضد المنشآت الحيوية، والذي لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما يستهدف الاقتصاد العالمي ككل، فالاعتداء يؤثر في الملاحة البحرية، ويعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى”.