إعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن محاولة السلطات التركية حلّ حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، إذا نجحت، فسيكون من شأنها تقويض الديمقراطية بشكل أكبر في تركيا.
وفي بيان لها، وصفت الوزارة تجريد نائب حزب الشعوب الديمقراطي والمدافع عن حقوق الإنسان عمر فاروق جرجرلي أوغلو من مقعده بالبرلمان، بأنه مثير للقلق.
وتجدر الإشارة، إلى أن البرلمان التركي أسقط عضوية جرجرلي أوغلو، بعد حكم أصدرته محكمة النقض ضده في فبراير الماضي، بتهمة الدعاية لمنظمة إرهابية.
وكانت الداخلية التركية، قد أعلنت الشهر الماضي عن توقيف قوات الأمن 718 شخصاً، بينهم قياديون في حزب الشعوب الديمقراطي، للاشتباه بارتباطهم بحزب العمال الكردستاني.