أعلن الاساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية، “الاستمرار بالإضراب للأسبوع الخامس على التوالي، وإمهال الجهات المختصة مدة أسبوعين للقيام بما يلزم لإقرار ملف التفرغ، وفي حال لم يشعروا بأي تقدم ملموس فإن الخيارات أمامهم مفتوحة على كل اتجاه”.
وطالبوا في بيان: “زملاءهم المتفرغين بالتضامن الأدبي والأخلاقي معهم، وبعدم خذلانهم.”
وناشدوا الرؤساء الثلاثة “العمل للحفاظ على الجامعة والمسارعة إلى إنقاذها قبل فوات الأوان”، مشددين على ضرورة “حفظ حقوقهم والطلب إلى إدارة الجامعة عدم المس بساعاتهم”.
وطمأن الاساتذة المتعاقدون طلابهم بأنهم “لن يتركوهم ولن يتخلوا عنهم وسوف يعوضونهم ما فاتهم فور إقرار الملف”، مستغربين “تصرف أهل الجامعة ولامبالاتهم بإضرابهم وذلك بإعلانهم نهاية الفصل الأول وبداية الفصل الثاني وكأن شيئا لم يكن”.