نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إجراء مفاوضات مباشرة بين بلاده والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول: “لا صحة لخبر المفاوضات بالصورة التي أُعلِن عنها، ولم تجر أية مفاوضات مباشرة بين الجانبين”.
وأضاف أن من أولويات بلاده “بالطبع متابعة الإفراج عن السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة والمعتقلين غالبا بلا جرائم صريحة”.
وأوضح: “لقد تم استلام رسائل من الحكومة الأمريكية الجديدة عن طريق السفارة السويسرية، بصفتها الراعية للمصالح الأمريكية، وبعض وزراء خارجية الدول الأخرى للإعلان عن الاستعداد لمتابعة هذه القضية”.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أعلن أمس، أن إدارة الرئيس جو بايدن على اتصال بإيران للمطالبة بالإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في الجمهورية الإسلامية، وهي قضية قد تساعد في تحديد العلاقات المستقبلية بين البلدين.