أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال اجتماع للحكومة، إلى ان حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن تنتهج سياسة الغطرسة السابقة نفسها منذ شهر، لافتاً إلى أن البعض في حكومة بايدن يعتقد أنه لا يزال بإمكانه الحصول على امتيازات عبر سياسة الضغط الأقصى.
بموازاة ذلك، أشار ظريف، في لقاء مع رؤساء حدائق العلوم والتكنولوجيا بوزارة الخارجية، إلى الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في مجال العلوم والتكنولوجيا في ايران، معتبراً أنه بإمكان حدائق العلوم والتكنولوجيا تنمية القوى العاملة الفعالة في البلاد وتقليل هجرة النخب.
وأكد أنه برفع الحظر والضغوط الاقتصادية عن ايران، بامكانها أن تصبح مركز العلوم والتكنولوجيا في المنطقة، مشدداً على أن “سياستنا في وزارة الخارجية هي خدمة اقتصاد البلاد، بحيث لا تضيف السياسة الخارجية عبئا على اقتصاد البلاد.
وأوضح ظريف أنه في هذا الصدد، اتخذنا إجراءات لإنشاء معاونية اقتصادية في وزارة الخارجية تتشكل من مديرية عامة لدبلوماسية المقاومة الاقتصادية ودائرة التيسير التكنولوجي والاقتصاد القائم على المعرفة، وجميع المكاتب الإقليمية ملزمة بالتعاون مع هذه الدائرة.
وشدد على أن الظروف الاقتصادية الحالية في البلاد زادت بشكل كبير من ميزة المجالات المعرفية، وان زيادة تصدير منتجات الشركات القائمة على المعرفة في الوضع الحالي هي إمكانية خاصة.