أكد مصدر أمني وفي تصريح لـ«الوطن»، أن الوضع في طفس مستقر وآمن، والجيش عزز نقاطه في محيطها ومن كافة الاتجاهات، بينما عززت قوات الشرطة وحفظ النظام من وجودها داخل المدينة، مبيناً أن الأمور تحت السيطرة.
وشدد المصدر على أن دخول الجيش لمدينة طفس انعكس ارتياحاً لدى الأهالي في المدينة وريف درعا الغربي بكامله، مبيناً أن الجيش موجود بكامل ريف درعا الغربي، ونقاطه منتشرة على كامل المساحة، مشيراً إلى أن المتضرر الوحيد من دخول الجيش هم قطاع الطرق والخارجون عن القانون، وهؤلاء ستتم ملاحقتهم، مضيفاً: «الأمور تحت السيطرة، والوضع مستقر وآمن».
وقامت وحدات من الجيش بتمشيط محيط البلدة خلال الأيام الماضية، وفككت العبوات الناسفة لتأمينها، تمهيداً لعودة الأهالي إلى منازلهم وحقولهم الزراعية.
وكانت كالة «سانا» قد نقلت عن الأهالي في البلدة، تأكيد رفضهم لأي مظاهر أو سلوكيات تخل بالأمن والاستقرار، مطالبين بالإسراع في معالجة أوضاع الموقوفين على خلفية الأحداث.
من جانبه بين قائد شرطة المحافظة العميد ضرار الدندل، أن الوحدات الشرطية ستعود إلى المدينة لممارسة دورها المنوط بها في حفظ الأمن