أكدت مصادر مطلعة على اتصالات الحكومة لصحيفة الشرق الأوسط، أن “المراوحة والجمود يسيطران على المشاورات”، مشيرة إلى “إمكانية التعويل على ما قد ينتجه الحراك الخارجي، في ضوء عودة الحديث عن المبادرة الفرنسية”.
وكشفت المصادر أن ”الفاتيكان أبدى دعمه لها وهو ما قد يمنحها بعض الزخم”، داعيةً إلى “انتظار ما سيظهر بعد جولة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وزيارته إلى باريس وكيفية ترجمة أي إيجابية قد تظهر في الداخل، وذلك عبر مبادرة من رئيس مجلس النواب نبيه بري أو لقاء بين الرئيس ميشال عون والحريري”.