علّق مدير مستشفى بيروت الحكومي الجامعي الدكتور فراس الأبيض، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول: “نسبة الفحوصات الموجبة المبلّغ عنها انخفضت أمس إلى 16%، وانعكس ذلك في انخفاض العدد اليومي للحالات الجديدة”، الأمل هو أن يستمرّ هذا ويتحوّل إلى نمط تراجعي في الأعداد، إلّا أنّ الرقم الحالي لا زال أعلى ممّا يجب أن يكون عليه، من أجل التخفيف الآمن للإغلاق”.
وركّز الأبيض على أنّه “في غضون ذلك، فإنّ المستشفيات ليست في وضع أفضل، تحدث المآسي يومياً في أقسام الطوارئ والأجنحة العاديّة ووحدات العناية المركّزة، وهي للأسف، موثّقة في الصحافة المحليّة والدوليّة، لا تستطيع سعة المستشفيات المتبقية تحمّل أيّ زيادة كبيرة في الحالات”.
كما ذكر الأبيض أنّ “النشاط المتزايد في الشارع يكشف أنّ الكثيرين يتحدّون إجراءات الإغلاق أو يعملون حولها، الجوع يمكنه أن يكون دافعاً قوياً، السؤال الظاهر هو التمديد أو عدم التمديد، في الواقع، كلاهما وجهان مختلفان لعملة واحدة سيّئة، فالمغيّر الوحيد للعبة الآن هو اللقاح، وحملة تطعيم كفوءة، إمّا ذلك، أو الإفلاس”.