أفاد موقع “يديعوت أحرونوت” التابع للعدو الإسرائيلي بأن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عقدت اليوم جلسة خاصة لمناقشة منع نقل لقاح فيروس كورونا إلى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية معادية، أن اللجنة درست منع دخول اللقاحات للقطاع قبل أن تعيد غزة ما لديها من أسرى، اعتقلوا إبان الحرب التي شنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014.
وبحسب الصحيفة، فإن اللجنة لا تشمل نوابا من العرب الفلسطينيين في الكنيست نظرا لحساسية القضايا والمواضيع التي تناقشها.
وأشارت إلى أن عائلتي الجنديين الاثنين اللذين أسرتهما “حماس” بغزة وهما الضابط هدار جولدن، والمجند أورون شاؤول شاركتا في الجلسة وطلبتا من أعضاء اللجنة وممثلي وزارة الجيش التابعة للعدو بالضغط باتجاه منع مثل هذه الخطوة، ومنع نقل أي معدات طبية لغزة.
وأوضحت عائلة جولدن أنها تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا التابعة للقضاء الإسرائيلي في القدس المحتلة لمنع ذلك في وقت سابق من هذا الشهر، وأكد ممثل كيان العدو في رده على الالتماس أنه لن يتم نقل أي لقاحات لقطاع غزة.
واتهمت العائلتان ما يسمى بالحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بالتقاعس في إعادة جنودها وعدم بذل أي جهود لذلك، وطالبتا الحكومة بأن تبذل كل جهد بما في ذلك الاتصال مع جهات لها علاقات مع المقاومة بغزة من أجل إعادة الجنديين الإسرائيليين المأسورين.