دعت عضو كتلة التنمية والتحرير الدكتورة عناية عزّ الدين، إلى ايلاء منطقة صور الاهتمام اللازم، بما يمكنها من مواجهة أزمة كورونا، مشيرة الى افتقار المنطقة لمستشفى حكومي مجهز للتعامل مع الاصابات التي يقترب عددها من الالفي اصابة.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته بعد لقائها ممثلي المستشفيات الحكومية والخاصة في قضاء صور، بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق ورئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، أشارت عز الدين الى عدم وجود مختبر حكومي لاجراء الفحوصات، آسفةً لطريقة التعاطي مع المستشفيات في المدينة من قبل الجهات المعنية.
ورأت عز الدين أن “قضاء صور يفتقر أقلّها الى مختبر حكومي لإجراء فحوصات الكورونا فيما المستشفيات الخاصة لديها مختبرات ولكنها غير قادرة على تأمين إجراء الفحوصات مجاناً”، كاشفةً ان “جميع المستشفيات في المنطقة اعربت عن استعدادها لتطوير امكانياتها الإستيعابية في الغرف العادية والعناية المركزة الا ان هذا الامر مرتبط بتقديم الدعم لها على مستوى التجهيز”.
وتمنت عز الدين على المعنيين وعلى رأسهم وزارة الصحة، تأمين الدعم اللازم المستشفيات وخصوصاً العناية المركزة، موضحةً ان “أسرّة العناية الفائقة البالغة ١٥ سريراً في حال اشغال تام، وان اجهزة التنفس المتوفرة في المستشفيات هو عشرة اجهزة فقط، وان هناك امكانية لرفع العدد الى اربعين سريراً للعناية الفائقة اذا قدمت وزارة الصحة الدعم والتعاون المطلوبين”.
وأكدت عز الدين أن “لجنة الصحة النيابية إطّلعت من البنك الدولي على المبلغ الذي تم تحديده لمعالجة أزمة كورونا والذي خصص منه 18 مليون دولار كدفعة أولى للحصول على اللقاح الذي هو بصيص الأمل للبشرية، بعد ان عطّل فيروس كورونا دورة الحياة وخلق أزمات على مختلف القطاعات”.