سأل عناصر ورتباء في الجمارك اللبنانية “الى متى يستمر الغبن والإجحاف اللاحق بعناصر الجمارك؟ منذ 13 سنة وخفراء ورتباء الجمارك بغبن مستمر، 13 سنة وإدارة الجمارك لم تقدم على فتح أبواب امتحانات لترقية عناصرها، تارة بحجة أن ملاك الضابطة صغير، تارة بسبب خلافات داخلية. جميع الاسلاك العسكرية الشبيهة بالدولة تأخذ ترقياتها في ملاك أسلاكها العسكرية بانتظام وفق الموعد المحدد، لماذا هذا الإجحاف بحق حوالي 1000 عنصر جمركي؟ كيف لبلد ان ينهض وقطاع مالي ضريبي مهم كإدارة الجمارك، متصدع ومنهك بسبب الإهمال والاجحاف بحق عناصره، علما ان ادارة الجمارك هي الخط الاول بتحصيل الارادات وجبايتها لوزارة المالية والدولة اللبنانية وأرقامها العالية ضمن المضبوطات ومنع التهريب والغرامات. كيف تريد لذراع البلد المالية ان تنتظم في جبي الأموال وتحصيلها ومكافحة التهريب، وهي المتآكل حقها المعنوي قبل المادي؟
وفي بيان، أشاروا الى أن “هناك اقتراح مشروع معجل مكرر يرمي الى تسوية اوضاع رتباء وافراد الضابطة الجمركية، موجود في لجنة المال والموازنة، نطالب بتعديل هذا الإقتراح ووضعه على جدول جلسة تشريعية لمجلس النواب لانصاف هذا السلك الحيوي والمادي للدولة. ولا بد من ان نشير الى ان دورة خفراء جديدة قيد الالتحاق بالضابطة، وبنفس رتبة عسكر عمر خدمته تجاوزت ال13 سنة خدمة على الأرض”.
وختم البيان: “كل شريف في هذا الوطن، وكل من له وصول الى المساعدة على حلحلة او دعم هذه القضية، هو رجل دولة بامتياز، وهو مناصر للحق بوجه الباطل، دمتم ذخرا للوطن الحبيب لبنان”.