أعلنت وسائل إعلام أميركية، توجه جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض، وصهر الرئيس دونالد ترامب، إلى تل أبيب والرباط، بعد أيام من إعلان تطبيع العلاقات بينهما.
وذكر مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أن كوشنر سيقود وفدا أمريكيا الأسبوع المقبل إلى تل أبيب ومن ثم يتوجه بطائرة إلى الرباط بشكل مباشر، في أول رحلة لطيران تجاري بين الطرفين.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الطائرة المباشرة دلالة على حدوث تقدم بعد الاتفاق بين تل أبيب والرباط الذي ساعد كوشنر في التوسط فيه.
ويصل كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش ورئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية آدم بوهلر إلى تل أبيب يوم الإثنين.
وقال المسؤول إن من المقرر أن يجري كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أثناء وجوده في القدس محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن من المتوقع أن تكون العال الشركة التي ستسير أول رحلة طيران مباشرة من تل أبيب إلى الرباط يوم الثلاثاء المقبل، والتي ستقل فريق كوشنر ووفدا برئاسة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.
وسأل راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي وزيرة النقل ميري ريجيف في مقابلة على الهواء عن أخبار رحلة كوشنر.
وقالت ريجيف، وهي من نسل مهاجرين من يهود المغرب، “أنا فخورة جدا بأن أجدادنا وجداتنا يمكنهم زيارة المغرب وهم على قيد الحياة. هذا هو السلام”.
وفي إطار هذا الاتفاق، وافق ترامب على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء التي يمتد النزاع عليها منذ عقود بين المملكة وجبهة البوليساريو، وهي حركة انفصالية تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في المنطقة.
ولا يزال كوشنر وأعضاء فريقه يجرون محادثات مع دول أخرى عربية ومسلمة، ويأملون في إبرام اتفاق آخر على الأقل قبل مغادرة ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/يناير عندما يحل محله الرئيس المنتخب جو بايدن.