أكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لصحيفة “نيويورك تايمز” أنه ينوي ان يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران “بالتشاور” مع حلفاء واشنطن ولكن فقط بعد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه دونالد ترامب.
وفي حديث صحفي أكد بايدن الموقف الذي أعلنه قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني وفي أيلول كتب في مقال انه إذا “احترمت طهران مجددا” القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كنقطة انطلاق لمفاوضات “متابعة”.
وأضاف “الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة” هو الاهتمام بـ”البرنامج النووي” الإيراني. وأوضح انه في حال حازت طهران القنبلة النووية سيكون هناك سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط وهو “آخر شيء نحتاج اليه في هذا الجزء من العالم”.
واعلن بايدن انه فقط بعد عودة واشنطن وايران إلى الاتفاق “بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا سنطلق مفاوضات واتفاقات متابعة لتشديد وتمديد القيود النووية المفروضة على ايران وللتطرق الى برامج الصواريخ” الايرانية.