سحب الجيش الأمريكي عدد من آلياته وجنوده من شرقي سوريا باتجاه إقليم شمال العراق، فيما فرض مع مسلحين موالين له طوقاً أمنياً حول بلدة بريف دير الزور الشرقي، مع استمرار عمليات الاستهداف ضدهم في نفس المنطقة.
أفادت مصادر أهلية لمراسل “سبوتنيك” في الحسكة إن الجيش الأمريكي نقل عدد من العربات العسكرية مع ما يقارب 50 جندياً من قاعدته غير الشرعية بريف مدينة المالكية شمالي شرقي محافظة الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي، إلى إقليم شمال العراق، للمرة الثانية خلال اليومين الماضيين.
وتتزامن هذه التطورات مع تقارير إعلامية تناولت نية الإدارة الأمريكية الحالية سحب جنودها المتواجدين في شرق سوريا، خصوصاً بعد التغيرات التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشملت إقالة وزير الدفاع “مارك أسبر” وتعيين “كريستوفر ميلر” بدلاً عنه، والذي قام هو الأخر بإجراء تغييرات في القادة العسكريين ومنها تعين الكولونيل “دوغلاس ماكريغور” المعروف بدعواته المتكررة للانسحاب من سوريا، بمنصب المستشار الأول للبنتاغون.
وفي سياق منفصل، أكدت مصادر أهلية بريف دير الزور لمراسل “سبوتنيك” في الحسكة مقتل سعيد الأحمد الياسين أحد عناصر تنظيم “قسد” سابقاً، جراء قيام مجهولين يستقلون دراجة نارية ظهر اليوم (السبت 14 تشرين الثاني) بإطلاق النار عليه بالقرب من مفرق قرية (الحصية) في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، فيما لاذ المسلحون بالفرار.