انعقدت صباحَ أمس، في مركز الأمم المتحدة (اليونيفيل) في رأس الناقورة، الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، برعاية الأمم المتحدة، وبواسطة أميركية، للبحث في ترسيم الحدود البحرية.
وفيما كانَت التوقعات بأن تكون هذه الجلسة حاسمة، قالت مصادر عسكرية إن “هذه الجولة كانَت الأطول، وقد استمرت لأكثر من 4 ساعات، بعدَ طلب تمديدها لساعة إضافية من قبل الجانب الآخر”.
وكشفت المصادر لـ”الأخبار” أن “الجلسة بدأت بجوّ صدامي، بعدَ تأكيد الوفد اللبناني طرحه، أي الخط الذي وضعه لبنان وتعمّق باتجاه الجنوب، بحيث يصل إلى حقل كاريش، وردّت عليه “إسرائيل” بخطّ 310 الذي يصل إلى ما بعد صيدا شمالاً، ما يعني قضم أجزاء من البلوك الرقم 9 و10 والبلوك الرقم 8 كاملاً وجزء من البلوك الرقم 5″، لافتة إلى “وجود محاولات ضغط للعودة إلى خطّ هوف، لكن لبنان لن يتراجع عن مطلبه”.
وقالت المصادر نفسها إن “البحث لا يزال يتركز حول نقطة الانطلاق، والخط الذي يجِب اعتماده، وهو بحث تقني بامتياز”.