استقبل وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس وفدا من فاعليات الضاحية الجنوبية، ضم وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، عضوي “كتلة الوفاء للمقاومة” النائبان علي عمار ومحمد أمين شري، يرافقهم رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام ورؤساء بلديات.
وبحث المجتمعون في عدد من المشاريع الخدماتية والانمائية تعود للضاحية الجنوبية والآثار السلبية للنفايات، وضرورة تضافر الجهود حفاظا على الاستقرار.
وأكد عمار “إجماع الجميع على وجهة نظر واحدة بضرورة تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار واخراج الموازنة من عنق الزجاجة” مشيرا، في الشأن الانمائي، إلى أن “الطرقات الرئيسية بحاجة الى تأهيل خصوصا جادة الامام الخميني وحافظ الاسد والامام الصدر”.
ولفت إلى أن “الوزير فنيانوس لديه رغبة بتلبية المطالب انما هو كان واضحا وشفافا كعادته حول الامكانيات المتوافرة والمحدودة في الوزارة، لذلك نحن بحاجة الى جهد نموذجي داخل مجلس الوزراء لتلبية هذه المطالب”. واعتبر أن أزمة معالجة النفايات بدأت أثارها السلبية ترخي بظلالها البيئية على المحيطين بالكوستا برافا والكرنتينا ما يستدعي الى استنفار وحالة طوارئ وطنية لإيجاد المخارج والحلول المناسبة لهذه الأزمة.
بدوره، قال قماطي: “تشرفنا بلقاء الوزير الصديق وحليفنا الاستراتجي وتطرقنا الى الامور الانمائية والسياسية والجميع يعلم أن البلد لا يحتاج الى الكيدية السياسية بل الى الغائها”.
واعتبر أن “أجواء التوتر “والفلاشات” الشعبوية الاعلامية ستكون على حساب الوطن والاستقرار وانجاز الموازنة وحكومة الى العمل، لذا علينا العمل والابتعاد عن اجواء التوتر لإنقاذ البلد من الانهيار الاقتصادي”.
من جهته، أشار فنيانوس إلى أنه كان “شفافا وصريحا حول الامكانات المتوفرة لدى الوزارة”، مؤكدا أن “المطالب ستكون موضع اهتمام خصوصا أن نسبة السكان هناك تشكل 21 % لذلك علينا الالتفات للضاحية”.