أعلن علماء من معهد العلوم الطبية الحيوية في جامعة جورجيا أن فيروسات ميرس وكورونا وسارس تتمتع بنفس نقاط الضعف، مما يعطي دفعة من الأمل لتطوير دواء فعال.
ووفقا للعلماء، فإن مشكلة مضادات الفيروسات التقليدية تكمن في أنها تعمل على الإنزيمات الفيروسية التي تتحور وتصبح مقاومة للأدوية، ولذلك فإنه يجب العمل على القضاء على البروتينات المسؤولة عن تكاثر الفيروس.
وحدد العلماء أكثر من 300 بروتين تنتجها الخلية المصابة وتتفاعل مع الفيروسات المذكورة أعلاه، وفي الوقت نفسه، فإن عدد الجزيئات الفيروسية التي تؤثر في جسم الإنسان نحو 20 فقط، وفق مجلة Science العلمية.
وأشار العلماء إلى أنه من بين البروتينات التي تنتجها الخلايا المصابة بروتين Tom70 الذي يشارك في حركة جزيئات البروتين من العصارة الخلوية إلى الميتوكوندريا وتنشيط بروتينات إشارات الميتوكوندريا، وبالتالي فإنه يساعد فيروس كورونا.
ومع ذلك، عندما يتفاعل جين Orf9b مع فيروس كورونا يمكن استخدامه كمصيدة لإيصال الأدوية المضادة للفيروسات والقضاء على الفيروس.