أشار رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، إلى أن التحركات التي ندعو اليها غدا تحت عنوان يوم الرفض والغضب لم تحصل منذ عشرات السنين، وهي تشمل كل الأراضي اللبنانية، وتشمل جميع الناس من ذوي الدخل المحدود والفقراء والعمال ومختلف النقابات والمهن الحرة.
وأعلن بشارة أن تحرك الغد يقتضي تضافر الجهود لرفض السياسات الإقتصادية الجائرة التي أودت الى هذا الخراب الذي يعيشه الشعب اللبناني.
واشار الاسمر الى أنه إذا لم يتغير شيء بتحرك الغد، فسوف يؤدي ذلك لغضب أكبر لدى الشارع اللبناني وسيكون التحرك تصاعديا حتى الوصول إلى تحقيق أهداف الناس.