أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاحد أن امام القادة اللبنانيين “فرصة اخيرة” للوفاء بالتعهدات التي اعلنوها بداية ايلول بهدف تشكيل حكومة مهمة والحصول على المساعدة الدولية. وقال إن “خارطة الطريق التي اعلنت عنها في الاول من ايلول باقية، إنها المبادرة الوحيدة التي اتخذت على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي، لم يتم سحبها من الطاولة، ولكن يعود الآن الى المسؤولين اللبنانيين أن ينتهزوا هم هذه الفرصة الاخيرة”.
واتهم في مؤتمر صحافي حول الوضع في لبنان، القوى اللبنانية ومن يقودون المؤسسات، بأنهم “رفضوا بوضوح احترام التعهدات التي التزموها أمام فرنسا والمجتمع الدولي، مردفا أن قوى السلطة والقيادات قررت ان تخون التعهد، ورأت أنه من الافضل تفضيل مصلحتها على مصلحة لبنان، ولم يكن أحد على قدر الالتزمات”. وأكد أن فرنسا لن” تتخلى عن الشعب اللبناني الصديق، وخارطة الطريق ستستمر، وستستمر هذه المبادرة على المستوى الدولي، وتشكيل حكومة مهمة تعود إلى السلطات اللبنانية”.
وقال إن “حزب الله” لا يمكنه أن يكون جيشا محاربا لإسرائيل وميليشيا الى جانب سوريا وحزبا محترما في لبنان، وقد اظهر العكس في الأيام الأخيرة” ، مضيفا: “حزب الله لم يحترم الوعد الذي قطعه أمامي وهو ينظر بعيني وهو مع حركة أمل رفضا تقديم تنازلات” .