علق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، على تكليف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة المقبلة، معتبرا أنه “على أي حكومة أن تظهر استعدادها للعمل من أجل مصلحة الشعب اللبناني من خلال محاربة الفساد وتنفيذ الإصلاحات التي يمكن أن تلبي مطالب الشعب اللبناني بالفرص الاقتصادية والمحاسبة والشفافية”.
وأوضح المتحدث أن “الشعب اللبناني خرج، منذ تشرين الأول الماضي، إلى الشوارع للمطالبة بإصلاح اقتصادي ومؤسساتي وحكم أفضل ووضع حد للفساد المستشري الذي خنق إمكانات لبنان الهائلة”، مشيرا إلى أن “انفجار الرابع من آب المدمر أدى إلى مضاعفة دعوات الشعب اللبناني والمجتمع الدولي إلى إصلاح الحكومة والشفافية والاستقرار الاقتصادي. هذه الدعوات التي لم يتم تلبيتها”.
واضاف:”كما لاحظنا نحن ومجموعة الدعم الدولية، فإن أي حكومة ستأتي يجب أن تلبي التطلعات والاحتياجات المشروعة التي عبر عنها الشعب اللبناني عبر تطبيق إصلاحات جادة بشكل عاجل، وفقط من خلال رسم اتجاه جديد مخصص للإصلاح ومكافحة الفساد يمكن للحكومة المقبلة مساعدة لبنان على الخروج من الأزمة الحالية”.