أفادت مصادر وزارة الثقافة “الأخبار” بأن كتاب وزير الثقافة والزراعة عباس مرتضى إلى رئاسة مجلس الوزراء، بتاريخ 18 الجاري، لـ”اعتبار الإهراءات من التراث الإنساني والحفاظ عليها” بالشكل الذي انتهت إليه بعد الانفجار “جاء بناءً على اقتراح المدير العام للآثار، لكن تبيّن أنه يحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء. وهو ما ليس متاحاً في ظل حكومة تصريف الأعمال”، علماً بأن السفير الكويتي في بيروت عبد العال القناعي أعلن قبل أيام أن بلاده مستعدّة لـ”إعادة بناء الإهراءات التي بنيت أساساً بقرض كويتي”.
وأكد مدير الإهراءات أسعد حداد أن الأولويّة “للكشف على أساسات الإهراءات وتخمين أهليّتها، وهو ما سيتولّاه على الأرجح خبراء تشيكيّون لأن الشركة التي قامت بالبناء تشيكية”، لافتاً إلى أن “أساسات الإهراءات تمتد إلى عمق 16 متراً، فيما أحدث الانفجار الذي وقع على مسافة 50 متراً منها فجوة بعمق 42 متراً”.