أشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إلى الحاجة الماسة لنفض الأحقاد والضغائن عن أكتافهم.
وفي تصريح له، أضاف: البلد في أزمات وليس في أزمة واحدة، ويجب أن نتعالى عن الجراح الشخصية، أمام هذا الشعب الذي لم يبخل علينا بلقمة عيشه ودمائه، هذا الشعب الذي لا يستحق أن يكافأ بهذا الإستهتار بالتعاطي بشؤون البلد وكأننا نطبق مثال “الكنيسة القريبة لا تشفي، للأسف، ننتظر أن تكبر المصيبة، كما حصل بمرفأ بيروت، فسياسة الإهمال والتواطؤ أو لأسباب أخرى، حصل الإنفجار، لكن هل يجب أن ننتظر ساعة اقليمية دولية كي نتكلم ونتفق؟ يجب أن نصل لحد أدنى من التواصل.
ورحب إرسلان بجميع الدول التي ساعدت لبنان، والتي قدمت مطالب بالإصلاحات ومعالجة الفساد، داعياً إلى الإلتفاف حول شرعية الدولة اللبنانية، التي تمثل شرعية الوطن، والترفّع عن كل ما هو تفصيلي لإنقاذ البلد.