لفت النائب اللأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إلى أنّ “الولايات المتحدة الأميركية أعلنت صراحة في إجراءات حظرها الأخيرة، أنّها أطلقت الحرب الاقتصاديّة ضدّ الشعب الإيراني، وتصوّرت حسب تقييماتها بأنّ اقتصاد إيران سينهار خلال فترة قصيرة. ولكن الآن وبعد مضي أكثر من عامين من الحظر الأميركي الجديد، لم يتمكّنوا من تحقيق أهدافهم وبطبيعة الحال فإنّ هذا الكلام لا يعني أنّ اقتصادنا لم يتضرّر، بل ان اقتصاد ومعيشة المواطنين قد تضرّرا، إلّا أنّ أهداف الأعداء لم تتحقّق”.
وركّز خلال اجتماع أعضاء الهيئة الإداريّة لدار الصناعة والمناجم والتجارة ونقابات مختلف القطاعات في إيران، على أنّ “المجموعات ومختلف القطاعات كان لها دور مؤثّر في عدم تحقيق أميركا لأهدافها، وفي هذا السياق أدّى ناشطو القطاع الخاص كجنود الخط الأمامي في هذه الحرب الاقتصاديّة دورهم جيّدًا، كما أدّت وزارة الصناعة دورًا أساسيًّا في هذا المجال”.