أعلنت وكالة “ناسا” اكتشاف بقعة شمسية ضخمة تتجه نحو الأرض، من المتوقع أن تزداد في الحجم خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعتبر البقعة الشمسية جزءًا في الدورة الشمسية 25، وهي فترة جديدة مدتها 11 عاما من النشاط الكهرومغناطيسي، وقد لوحظت بعض التوهجات الشمسية الطفيفة فيها.
وأضافت الصحيفة أن البقعة الشمسية الجديدة، رصدها عالم الفلك الهاوي مارتن وايز، الذي التقط الصورة من مدينة ترينتون في مدينة فلوريدا الأميركية. وقال مارتن: “كانت هذه البقعة الشمسية هدفا سهلا لتلسكوبي الشمسي”.
ووفقا لوكالة “ناسا”، تحتوي البقعة، التي يُطلق عليها اسم AR2770، على نواة مظلمة أساسية بعرض كوكب المريخ، وعدد من البقع الأخرى بحجم فوهات البركان المتناثرة على سطحها.
ويقال إن AR2770 قد أطلقت توهجات من الفئة “ب”، وهي أدنى فئة من التوهجات الشمسية، التي أرسلت موجات صغيرة من الأيونات عبر الغلاف الجوي للأرض، حسب تقارير طقس الفضاء.