تحوّل ملعب المدينة الرياضية في بيروت الى مستشفى ميداني قدّمته الحكومة الروسية للبنان في ظلّ محنته جراء الانفجار المهول في مرفأ العاصمة.
وقد سلكت مساعدات طريقها من شتّى الدول الى لبنان، وكانت روسيا من أول المبادرين بالمساعدات الإنسانية، فخمس طائرات روسية نقلت الى لبنان المعدات اللازمة لإنشاء المستشفى الميداني، بالاضافة الى كل الاحتياجات له والفرق البحثية والفنية التي سوف تساعد في ازالة الأضرار والبحث عن المفقودين.
وقد تطوع للعمل والمساعدة في المشفى الروسي العديد من الشباب حيث قال أحد المتطوعين أنه “بمبادرة شخصية منا تطوعنا للعمل والمساعدة بعد أن تأثرنا بما حدث من مأساة وهذا واجبنا اتجاه البلدين بما اننا نحمل الجنسيتين الروسية واللبنانية.”