أكد مدير مرفأ طرابلس احمد تامر، “التضامن مع مرفأ بيروت آملا ان “يعود الى سابق عهده متألقا”، واضاف أن “مرفأ طرابلس جاهز لاستيعاب الازمة وامتصاصها”. وقال، “الدولة استثمرت في مرفأ طرابلس منذ 18 سنة ما يقارب ال- 300 مليون دولار، وبالتالي لديه كامل القدرة اللوجستية والبحرية لاستقبال اكبر بواخر العالم، ولديه ايضا القدرة على استيعاب ما يقارب ال- 5 ملايين طن في السنة، في حين كنا نستقبل ما يقارب المليوني طن. لذلك هناك 3 ملايين طن يمكن استقبالها بكل راحة. اما بالنسبة الى الحاويات فيمكننا استقبال 300 الف حاوية في السنة، في حين كنا نستقبل 70 الفا وبالتالي لدينا القدرة على استيعاب ما يقارب الـ230 الف حاوية”.
ولفت الى ان “لدى المنطقة الخلفية الخاصة بنا القدرة على تخزين ما يقارب الـ100 ألف طن من البضائع والحبوب”، معتبرا اننا “نستطيع بعد تخطيط لوجستي وتعاون بين القطاعين العام والخاص بما يملكان من مستوعبات قريبة من المرفأ وداخله، ضمن خطة متكاملة بين الاجهزة المعنية كالجمارك والامن العام وادارة المرفأ والجيش ووزارات الاقتصاد والزراعة والصحة ومراكز البحوث والاختبارات في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، أن نرفع من نسبة الطاقة الاستيعابية الى 7 ملايين طن وما يقارب الـ400 الف حاوية، وهذا تقريبا حجم الاستيراد اللبناني من الحاويات”، مشيراً الى ان “هناك بعض الامور التي يمكن لمرفأ بيروت ان يتعامل معها، فكما رأينا ان المنطقة الخلفية اكثر تضررا من الارصفة وغيرها وبالتالي هذا يبشر ان المرفأ يمكن ان يعاود العمل في وقت قصير”.