دخلت المعارك في شمال غربي سوريا أسبوعها السادس على التوالي، وسط تحذيرات دولية من موجة لجوء مليونية جديدة بسب القتال، ويشكل ريفا حماه وإدلب وجزء من ريف اللاذقية، مسرحا للاشتباكات بين الجيش السوري من جهة، وجبهة النصرة والجماعات المسلحة من جهة أخرى.
وأفادت مصادر سورية باحتدام المعارك وتمكن الجيش السوري من تحقيق تقدم ميداني في ريف حماه، في إطار عملية للوصول نحو مدينة السقيلبية، لكن قوات الجيش السوري أخفقت بالتقدم في محور كبانة في ريف اللاذقية، في إطار هجمات متواصلة برية وجوية حيث تمكنت الجماعات المسلحة من صد الهجوم.
ومع تصاعد المعارك، تستمر معاناة سكان هذه المناطق، مع نزوح أعداد من السكان باتجاه الحدود التركية، ودفع هذا الوضع الأمم المتحدة إلى التحذير من احتمال لجوء أكثر من مليوني شخص باتجاه الحدود التركية، هربا من المعارك المستمرة.
وترافق ذلك مع اعلان برنامج الغذاء العالمي أنه اضطر لوقف توزيع المساعدات بشكل مؤقت في الأجزاء الجنوبية من إدلب بسبب النزاع.