لفت النائب العام الإيراني محمد منتظري، في رسالة بعثها إلى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، إلى أنّ “الولايات المتحدة الأميركية أضافت من جديد صفحة عار أُخرى إلى سجلّها الأسود في معاداة نظام الجمهورية الإسلامية المقدّس، وأقدمت يوم الخميس 23 تموز 2020 على اعتراض مسار طائرة “ماهان” الّتي كانت في طريقها من طهران إلى بيروت، عبر إجراءٍ خطيرٍ واستفزازيٍ باستخدام مقاتلتَين أميركيّتَين داخل الاجواء السورية؛ الأمر الّذي أدّى إلى إصابة طاقم والركاب نتيجة للهبوط المفاجئ الّذي تعرّضت إليه الطائرة”.
وأشار إلى أنّ “استنادًا إلى البيانات الصادرة عن منظمة الطيران وشركة “ماهان” الإيرانيتَين، فإنّ الرحلات كافّة المتّجهة في هذا المسار تتمّ وفق برامج مسبقة وفي إطار القوانين والضوابط الملاحيّة”، مركّزًا على أنّ “عليه، فإنّ إجراء أميركا الخطير والإرهابي شكّل انتهاكًا لأُسس القانون الدولي ولجان شيكاغو ومونتريال، وبما يلزم في سياق التصدّي الحازم والرادع للمسؤولين الأميركيّين على الصعيدَين المحلّي والدولي ملاحقة الحادث هذا، باستخدام السُبل القانونيّة والقضائيّة والسياسيّة كافّة”.