يشهد السفر على متن السفن السياحية أعداداً كبيرة من المصطافين في مكان واحد، مما يمكن أن يوفر فرصة كبيرة لانتقال عدوى كورونا بينهم.
وقد ألقت الأبحاث الجديدة مزيداً من الضوء على الكيفية التي تشكل بها الرحلات البحرية خطراً لانتشار فيروس كورونا بسهولة بين المسافرين.
من جهته، يعزو الخبراء انتشار الأمراض المعدية التي يمكن أن تحدث على متن السفن السياحية، إلى أن الركاب يقضون الوقت بالقرب من بعضهم البعض ومع المسافرين من العديد من البلدان.
كما يمكن أن ينتشر المرض بين السفن عندما ينتقل أفراد الطاقم أو المسافرين من سفينة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر حيث تنتقل إليهم العدوى من المتاجر أو المطاعم أو الأسواق أو المواقع السياحية لدى زيارتهم العديد من البلدان.
وقد كشف مركز السيطرة الأميركي على الأمراض هذا الأسبوع عن تتبع حوالي 11000 راكب وطاقم من السفن التي تعرضت لتفشي فيروس كورونا.
كما أكد البحث مخاوف بعض مسؤولي الموانئ من أن السفن السياحية تكون محفوفة بالمخاطر، وذلك لأن الرحلات البحرية غالباً ما تستغرق أسبوعاً على الأقل في بيئة ذات فرص متزايدة لانتشار العدوى بين الركاب وبين المجتمعات المحلية التي تختلط بالركاب.
وكشف تقرير مركز السيطرة على الأمراض أنه بين 1 آذار و10 تموز، أظهرت البيانات ظهور 2973 حالة إصابة بفيروس كورونا أو أمراض شبيهة على متن السفن السياحية، مع 34 حالة وفاة، وفق ما نقلت صحيفة “إكسبرس” البريطانية.