أشار مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، إلى أنه “لدينا خطة إستباقية ونقيم الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد، واتخذنا سابقا قرارا بتخفيف الإجراءات، لكن تبين أن هناك حالات منعدية دون عوارض، ما سبب إحراج كما حصل أثناء زيارة أحد الممرضين لمراكزنا، وهو يحمل الفيروس من دون أية عوارض، ونحن نأخذ الإحتياطات جميعها، وتوصياتنا واضحة لجميع المتطوعين في لبنان، أنه يجب أن يكون المتطوع بأعلى جهوزية، وهناك من 500 إلى 600 مهمة ينفذها الصليب الأحمر بشكل يومي، ونحن مستعدون لجميع المهمات، لكن الخوف هو خروج الموظف إلى مكان ما فيه فيروس وليس بمراكز الصليب الأحمر”.
وشدد كتانة في مداخلة تلفزيونية على أنه تم اتخاذ “إحتياطات أكثر ومنعنا الأطباء والممرضين من زيارة مراكزنا”، مشيرا إلى أنه “إن لم يكن المواطن ملتزما، فسنصل إلى مرحلة خطيرة جدا، فالشعب اللبناني متعلم لكن ليس مثقفا، لأن الثقافة هي التزام، وهي حماية العائلة والمحيط، وإن لم يتخذ المواطن قرارا ويلتزم به سنذهب للأسوأ”.
وأعلن مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني ردا على سؤال، عن أنه “لم يصب أي عنصر بالصليب الأحمر من خلال نقل مريض كورونا، بينما الذي حصل هو زيارة أحد الممرضين المصابين بكورونا من دون عوارض، إلى أحد مراكزنا، ونقل العدوى إلى 21 عنصرا من عناصرنا”.