يتضح يوما بعد يوم كم صار احتمال الاتفاق مع صندوق النقد بعيداً.
واشارت صحيفة “الأخبار” الى أنه “بالشكل لم يبق في الفريق المفاوض إلا قلة متمسكة بالخطة الحكومية، بعدما مال الجميع باتجاه الاتفاق السياسي الذي عبّرت عنه اجتماعات لجنة تقصي الحقائق، وعنوانه تحييد المصارف عن دفع ثمن مقامرتها بأموال المودعين”.
أما في المضمون، فأكد مطلعون على المفاوضات لـ”الأخبار” أن المراوحة صارت سيدة الموقف، بعد أن ساهم الخلاف المفتعل على الأرقام في فرملة أي تقدّم. وفيما تردّد المصادر أن المفاوضات دخلت في موت سريري، فإنها تشير إلى أن “حزب المصرف” نجح في تنفيس الخطة الحكومية، بعدما لم يتحقق منها شيء حتى اليوم.