* مقدمة نشرةاخبار “تلفزيون لبنان “
تكثفت الاتصالات لتنقية الاجواء المحلية من رواسب خلافات الاسبوع الماضي، فتوزعت الحركة السياسية على اكثر من محور ويتوقع ان يزور رئيس الحكومة سعد الحريري قصر بعبدا تمهيدا لجلسة مجلس الوزراء يوم الخميس في القصر الجمهوري،
وعشية الزيارة اوفد الرئيس عون الوزير سليم جريصاتي الى دار الفتوى التي رفعت السقف ضد المس بصلاحيات الرئاسة الثالثة، ناقلا حرص رئيس الجمهورية على الصلاحيات مشددا على ان الاقوياء في مكوناتهم هم على رأس السلطات حاليا.
وعلى خط معالجة تداعيات وذيول التفجير الارهابي في طرابلس، اجتمعت كتلة المستقبل في الفيحاء مؤكدة رفضها التوظيف السياسي لهذا التفجير، مشيرة الى ان العفو العام هو جزء من البيان الوزاري
هذا في بيروت اما في طهران فقد تسلم اللواء عباس ابراهيم موفدا من رئيس الجمهورية نزار زكا ويتوقع ان تكون العودة الى بيروت غدان وقد اكد ابراهيم ان اطلاق سراح زكا جاء بمطلب من الرئيس عون ونهاية العملية ستكون غدا في قصر بعبدا.
الى ذلك
يستأنف الدبلوماسي الأميركي دايفيد ساترفيلد تحركه في بيروت فيصل غدا حاملاً معه الرد الإسرائيلي على الطروحات اللبنانية حول مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية.
– اما في الشأن المالي فقد انطلقت اليوم ورشة درس الموازنة وفذلكتها في مجلس النواب وتستمر الجلسات طوال هذا الاسبوع.
فيما سجلت حلحلة في أزمة تمويل المؤسسات الاجتماعي وذلك بعد رسالة من SESOBEL إلى الرئيس عون، طالبة منه الدعم لتتمكن من الاستمرار.
البداية من انطلاق ورشة درس الموازنة في مجلس النواب.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون” nbn”
بداية أسبوع هادئة سياسيا ومنتجة على مستوى العمل المؤسساتي.
ورشة درس الموازنة انطلقت بزخم في لجنة المال التي استمعت إلى أجوبة وزير المال علي حسن خليل على الأسئلة التي كانت قد طرحتها عليه قبل عيد الفطر على أن تستكمل النقاش في درس فصول الموازنة خلال جلسات متتالية صباحية ومسائية طوال أيام الأسبوع.
هذه الاندفاعة النيابية التي سجلت حضورا نيابيا بلغ نحو الخمسين نائبا بالإضافة إلى التنسيق والتعاون الذي أكد عليه وزير المال بالاستعداد للإجابة على كافة الأسئلة، يؤشران على إيجابية لإنجازها وإقرارها وتحويلها إلى الهيئة العامة في موعدها الدستوري، كما أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان.
فيما تبقى مسألة قطع الحساب مسجلة على دفتر ملاحظات لجنة المال والموازنة.
وفي جلسة اليوم حضرت مسألة المخصصات العائدة للجمعيات حيث كان لوزير المال علي حسن خليل مداخلة ركز فيها على أحقية مطلب الجمعيات التي تغطي حاجات أساسية لذوي الاحتياجات الخاصة، وشدد على ضرورة إنجاز عقود 2019 المتعلقة بها حتى لا تتكرر مشكلة التأخير في دفع المستحقات لهذه الجمعيات التي لم توقع لتاريخه.
وفي سلسلة تغريدات أطلقها عبر حسابه على تويتر أكد خليل أن المشكلة الأساسية تعود في تنفيذ العقود مع الجمعيات في وزارة الشؤون بحيث أن توقيعها تم مع نهاية 2018 في وقت من المفروض توقيعها في الشهر الأول من السنة للسير بالتصفيات ودفعه دوريا وأشار خليل إلى أنه تابع هذا الملف لإنجازه وتأمين المبالغ اللازمة وفق توفر السيولة وسيتم تحويلها خلال اليومين المقبلين للجمعيات المعنية ومنها سيسوبيل وهو ما كان موضع ترحيب من وزير الشؤون الإجتماعية.
قضية اللبناني نزار زكا وصلت إلى خواتيمها واليوم التقى المدير العام للأمن العامة اللواء عباس إبراهيم بزكا ومن المتوقع أن يستكمل الإتصالات مع المسؤولين الإيرانيين حتى يوم غدٍ للعودة إلى لبنان.
وفي معلومات الـNBN فإن اللقاء الذي جمع إبراهيم وزكا دام ساعة ونصف الساعة حيث توجه المدير العامة للأمن العام إلى زكا قائلا: وعدتك في الزيارة الأخيرة بأنني ساصطحبك معي وأنا اليوم جئت لنعود سويا إلى بيروت.
ونفى اللواء إبراهيم عبر الـNBN كل ما يشاع حول عملية إطلاق نزار زكا مؤكدا أنها عملية منفصلة وتجري كما تم الإتفاق عليها.
ولفت إبراهيم للـNBN إلى أن السلطات الإيرانية تؤكد أن إطلاق سراح زكا جاء بمطلب من رئيس الجمهورية وقال: ستشاهدون غدا نهاية العملية في قصر بعبدا.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المستقبل”
عندما يقرر الرئيس سعد الحريري ان يأخذ قراره، فهو لن يحتاج لمن يمتطون أحصنة المقربين للنطق باسمه واطلاق المواقف والتوقعات والتحليلات ،التي لا وجه لها في قاموس الرئيس .
وجود الرئيس الحريري في السلطة يحدده هو فقط، لا المقابلات المتلفزة ولا من يقف وراء المقابلات المتلفزة، والذين يراهنون على شيء ما، يمكن أن يقدم عليه الرئيس الحريري، يحتاجون لشيء من التواضع في مقاربة ما يجول في نفس رئيس الحكومة وما ينوي عليه في المرحلة المقبلة .
فلا الحريرية السياسية مأزومة، ولا الحريرية الوطنية مأزومة. والقائلون بذلك انما يشاركون في حملات الطعن بالحريرية، ويسيئوون لسعد الحريري بحجة الدفاع عنه، ويسوقون لحشر السنة في خانة الاحباط والتراجع كرمى لعيون الباحثين عن ادوار .
وعندما يعود الرئيس الحريري الى بيروت، يكون لكل حادث حديث … والى ان يعود، فليكف المقربون – بين مزدوجين عريضين – عن عرض تمنياتهم، وليتركوا له أن يأخذ قراره، الذي لن يكون حتما على صورة تلك التمنيات.
وبانتظار عودة الرئيس تنتقل كتلة المستقبل غدا الى طرابلس حيث تعقد اجتماعا استثنائيا لها تضامنا مع المدينة ومع القوى الأمنية والعسكرية في أعقاب العملية الإرهابية التي استهدفت الجيش وقوى الأمن الداخلي وأمن واستقرار طرابلس، وفي هذا السياق اكد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ان قوى الامن لن تالوا جهدا في مواجهة شبكات الارهاب.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
ازدحمت على كل المسارات.
مسار الإحتقان بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، سلك طريقه إلى التنفيس لأن مصلحة التيارين تستلزم المهادنة، خصوصا ان جدول أعمال التسوية الرئاسية ما زال حافلا بالبنود التي تستدعي التفاهم.
مسار مضاعفات أحداث طرابلس، وجديده الموقف المتقدم لتيار المستقبل الذي أعاد طرح العفو العام ، أن العفو هو جزء من البيان الوزاري الذي على أساسه نالت الحكومة الثقة، وأن العفو العام لن يستفيد منه الذين فجروا والذين قاتلوا وقتلوا العسكريين والمدنيين، بل هو للذين ظلموا، سواء في التوصيف الجرمي أو في أحكام جائرة لا تتوازى مع الأخطاء التي إرتكبوه ، حسبما جاء في بيان المستقبل، ويتوقع أن يكون لهذا الموقف تداعياته.
مسار الحدود البحرية، وفي هذا السياق يصل دايفيد ساترفيلد إلى بيروت غدا، للمرة الثانية في أسبوعين، على أن ينتقل منها إلى اسرائيل.
مسار معاودة جلسات مجلس الوزراء بعد طول انقطاع، وهذه المعاودة ستكون الخميس المقبل على أبعد تقدير، وفي قصر بعبدا.
مسار مشروع قانون الموازنة الموضوعة على مشرحة لجنة المال والموازنة في اجتماع ثالث لها هذا المساء، والإشكالية في هذا المجال، كيفية التوفيق بين الموازنة وقطع الحساب .
مسار الإنفراج على مستوى نزار زكا الذي تسلمه اليوم في طهران اللواء عباس ابراهيم ويصطحبه غدا إلى بيروت، وقد بقي اللواء ابراهيم على تواصل مع رئيس الجمهورية في هذا الشأن، علما أن وكالة فارس الإيرانية كانت تحدثت عن أن زكا سيسلم إلى حزب الله، مصادر مواكبة لملف عودة زكا أكدت لل LBCI أن ما ورد في وكالة فارس لا يتعدى التشويش على العملية، خضوصا ان المعلومات التي أوردتها هي غير رسمية.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
بخلو طرابلس من ظاهرة النمنوم الممتدة إلى الساحل غزت المدينة كتلة المستقبل فانتشرت من بيت سياسي الى آخر وأعلنت تضامنها مع أهل الفيحاء في الأمن والسياسة بعد الاعتداء الإرهابي الذي طاولها.
والكتلة التي رأستها النائبة بهية الحريري سجلت حضورها في منزل الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق محمد الصفدي والنائبين محمد كبارة وسمير الجسر ومفتي المدينة الشيخ مالك الشعار، وقد جرت دعوة اللواء أشرف ريفي الى اجتماع في منزل الجسر لكن ريفي كان قد غادر طرابلس ووصل إلى بيروت واذا كان غياب وزير المستقبل السابق مبررا بداعي السفر إلى المدينة، فإن الكتلة غيبت زيارة أو دعوة النائب فيصل كرامي، وفي مجمل زياراتها فإن الكتلة بدت كمن يتضامن مع الرئيس سعد الحريري ويدفع عنه الضيم وسط سهام تطاله من القريب قبل البعيد .
وبعيدا من أزمات بيته الداخلي، فإن اللبنانين سوف يصابون غدا بالصدمة الإيجابية عندما يلمسون أن لا خلاف سيؤدي الى أي انقسام بين رئيس الحكومة ووزير خارجيته جبران باسيل أو مع أي مكون سياسي آخر، فمجلس الوزراء سينعقد بأمان .. ومجلس النواب سوف يستعد لمساواة الموازنة .. وسيجري قطع حساب سياسي شامل وعلى القاعدة الاثني سياسية لن يعكر صفو أهل الحكم أي مكروه .. وسيكون الوفاق سيد التسويات .. وسيتحول الجمع إلى نمنوم سياسي يغزو الموازنة بهدف إمرارها كيفما اتفق ومن دون قطع حساب وعلى طريقة تدخل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم في أول جمعية من الجمعيات .. سيجري توزيع الهبات والمساهمات المالية وفقا لمعادلة ستة وستة مكرر ..وسواء أكانت سيزوبيل جمعية محقة وبحاجة الى الأموال أم كانت تستعطي ” يا محسنين السياسة ” فإن المبدأ كان يقتضى بعدم تدخل رئيس الجمهورية لأن اتصاله بوزير المال لتوفير المال لجمعية من دون سواها سوف يفتح الباب على مصراعيه أمام الآخرين للمطالبة بما دونته الموازنة على مدى كل هذه السنوات، وسيكون الأمر بالنسبة إلى الوزير علي حسن خليل بطاقة عبور لاسيما أنه يتحول إلى ” كرم ع درب ” تجاه جمعيات تخص بيته السياسي والسيدة الثانية وابن السيد الثاني .. والجمعيات سوف تجر أخرى تبعا للمقايضة والتوزيع الطائفي والمناطقي وعندئذ ستخرج الموازنة سيدة حرة مستقلة عن أي تخفيض.
وبخفض عقوبة عن الوزير جبران باسيل فإن ما تعرض له رئيس التيار القوي في ساعات وضعه في زوبعة سياسية غير مبررة .. فهو واذا سمى دولا عدة .. اختار له الخيرون المملكة العربية السعودية وبدأوا بنسج عقوبات على اللبنانين العاملين فيها علما انه في خطاب الاغتراب سمى السعودية مع سوريا وايران وفرنسا واميركا .
ومن ايران الخبر اليقين هذه المرة .. مع عودة السجين اللبناني نزار زكا غدا الى بيروت بخط وساطة قادة اللواء عباس ابراهيم . وسواء سلم زكا الى حزب الله او رئيس الجمهورية فلن يكون هناك اي فرق او اختلاف .. فالطرفان يلتقيان عند خط تحرير واحد.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
من سينجو من صفقة القرن المحمولة على قرون طغاة المنطقة والعالم، فحتى حلفاء الاميركي والاسرائيلي تحت سهام المخطط المزمع الاعلان عنه.
الاردن، الاسم الجديد القديم الذي تصيبه المشاريع الاميركية الصهيونية السعودية، وما لم يقله ترامب ولا كوشنير لمح اليه سفيرهم في تل ابيب، وصرح به الاعلام العبري.
الاردن الدولة البديلة للفلسطينيين بعد ضم الضفة لاسرائيل وفق مستشرقين صهاينة مطلعين على الصفقة العالقة بين ضعف نتنياهو السياسي وضياع ترامب الدولي وعجز المسوق العربي .. لكن العبرة من الجديد المسرب انه حتى حلفاء هؤلاء لا ينجون من مكيدتهم، وليعتبر اولي الالباب.
وبالنسبة لمن يعتبر نفسه راعيا لصفقة القرن وأحد المخططين لها ولانهاء القضية الفلسطينية، فالمأمول ان تكون نتائج خططه السياسية كتلك الاقتصادية التي اسفرت عن اصابة سبعة آلاف شركة في المملكة السعودية بخسائر متفاوتة بسبب خطة محمد بن سلمان الاقتصادية كما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
ما تذكره الاخبار القادمة من طهران ان قوة الموقف الايراني واحقيته حملت الاوروبيين لايفاد وزير الخارجية الالماني بحثا عن صيغ تحفظ الاتفاق النووي، وسيليه رئيس الوزراء الياباني المشبع بتصريحات دونالد ترامب الباحث عن وسيلة للاتصال بالايرانيين كما ذكر في اكثر من محفل وتصريح .
في لبنان لا جديد يذكر ، فالسجالات على حالها كما الاضرابات والتغريدات على تقلباتها مع دقة المرحلة وضيق الخيارات، فيما اختارت لجنة المال النيابية مناقشة الموازنة الحكومية بكثير من التدقيق الذي يؤشر الى ان المشوار ليس بسهل ولا بقصير، فلغة الارقام لا تقرأ بالتلميح بل بالتصريح الدقيق، ومصادر الايرادات لا زالت ممكنة كما اشارت مناقشات لجنة الاعلام والاتصالات اليوم..
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
الكلام كثير عن دفن فؤوس الحرب التي اندلعت بين معظم اطراف التسوية الرئاسية، لكن التجارب المرة تجعل اللبنانيين يشككون بنجاح المساعي ولسان حالهم يقول عندما يتم تنظيف الدار بقماشة متسخة يغلب الواقع النوايا، فكيف ان لم تكن النوايا سليمة؟ انه التوصيف للاصح لما يتم التحضير له الآن لطي صفحات السجالات ويحبلك الناس البسطاء الى مضمون الخطاب التهدوي الذي يقول بصراحة ان التباينات ستستمر بين طرفي التسوية حول كل الملفات، وهذا سيعطل محركات الحكومة والدولة، لكن الاهم ان التسوية لم اسقط، وجل ما هو مطلوب ان لا تستخدم في الخلافات آفات طائفية او جرح للكرامات. وكأن التسوية لم تعد وسيلة للخروج من الازمات، بل صارت غاية بحد ذاتها.
في هذه الاجواء اوفد رئيس الجمهورية الوزير سليم جريصاتي الى دار الفتوى حيث سعى الى تجريد الخطاب العنيف من اي مقاصد لا يفقهون اللغة العربية ومفرداتها، ويعتبر الشاغلون على خط بعبدا السراي ان الخطوة المدعومة بإتصالات بين المرجعيتين المعنيتين كافية لفتح طريق القصر امام رئيس الحكومة للقاء الرئيس عون وترميم التسوية و”صافي يا لبن”.
اما المعارك الاخرى التي لا تقل ضراوة بين المكونات الحكومية الباقية فلم تجد من يطفىء نارها حتى الساعة، وهي ستشتعل لحظة مقاربة التعيينات خصوصا متى علمنا ان التسوية الثنائية بين بعبدا والسراي تستهدف ابتلاع الاسد وحصته مهمشة كل الاطراف الاخرين.
توازيا استعلت بين الوزير باسيل والسعودية على خلفية خطاب ضرب به مثلا عن ان اللبنانيين احق من الاجانب في العمل في بلادهم. وكان السعوديون من ضمن الدول التي عددها دعما لفكرته، فقامت القيامة تويتريا لبنانيا وسعوديا ولم تقعد، واطلقت الدعوات لباسيل للاعتذار والاستقالة.
في الاثناء افرجت طهران عن المواطن اللبناني المعتقل لديها منذ العام 2015 نزار زكا، جازمة بأن قرارها جاء تلبية لطلب السيد حسن نصرالله وليس استجابة للرئيش عون. في رسالة الى فئة حاولت ادعاء الفضل لاطلاقه بنفسها.
في هذه الاجواء انعقدت لجنة المال واستمعت الى شرح الوزير علي حسن خليل لفزلكة الموازنة وسط اصرار رئيسها على حتمية تسلم كل قطعات الحساب عن السنين السابقة شرطا لاقرار الموازنة.
وفي السياق اثمرت ضغوط الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية وحزم وزير الشؤون فكا جزئيا لحجب الاموال عنها وسط ارتفاع الاصوات بضرورة الافراج الكلي عن مستحقاتها، نظرا الى الدور العظيم الذي تلعبه في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والذي لا قدرة للدولة على الاطلاع به.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
لو لم يكن جبران باسيل موجودا في السياسة اللبنانية، لكان لبنان بألف خير… فكل مصائب بلاد الارز بدأت مع انخراط وزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي في الحقل العام.
لعلَّها الخلاصة الوحيدة التي يمكن لأي مراقب للمشهد السياسي الداخلي هذه الأيام أن يتوصل إليها، في ضوء ما يشن من حملات، الجامع بينها يختصره الآتي:
أولا: كون غالبيتها الساحقة مبنية على تلفيقات أو أوهام، لا تكاد تطلق أو تروَّج، حتى يتلقفها البعض، لتصبح مادة للتهجم والانتقاد وحتى الشتم والتهديد بالقتل، من دون أن يكلف أحد نفسه عناء التأكد من صحتها أولا.
ثانيا: تركيزها على الشكليات لا المضمون، حيث أنها تتناول في معظمها كلمة من هنا أو تعبيرا من هناك، يكفي أن يوضع خارج السياق الذي قيل فيه، حتى يتحول منصة للتجريح، ومحاولة اضافية للاغتيال المعنوي، لا عنوانا للنقاش البناء في الموضوع المطروح.
ثالثا: تتناول معظم الحملات مواضيع معينة، لكنها تستهدف أخرى، وهو ما ألمح إليه رئيس حزب القوات اللبنانية هذه المساء. لكن… إذا كان إلهاء جزء من الرأي العام ممكنا لبعض الوقت، فالحقائق والخفايا واضحة عند المعنيين، الذين يدركون النوايا والخلفيات، وهي لا تلبث أن تتوضح للناس بما لا يقبل الشك…
لكن، بعيدا من هدر الوقت على القشور، يبقى الجوهر في أن التفاهم بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، تماما كسائر التفاهمات الوطنية المرسخة للاستقرار، قائما وثابتا على الاسس المتفق عليها، من دون الغاء الحق الطبيعي بالتباين والاختلاف.
ومن هذا المنطلق، جاءت زيارة وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية لدار الفتوى اليوم… وفي هذا الاطار، تصب زيارة تقوم بها لجنة العمل الوطني في التيار الوطني الحر للمفتي دريان بعد غد الاربعاء وفق معلومات الـ OTV…
وعلى هامش العنوان السياسي العام، سلكت اليوم أزمة الجمعيات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة طريقها الى الحل بعد اتصال من رئيس الجمهورية بوزير المال، في وقت اتخذ وزير الشؤون الاجتماعية موقف المتساءل، كما يسلك نزار زكا طريقه نحو الحرية، من طهران الى بعبدا، كما اكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم من ايران هذا المساء.