عقد نقباء المحامين محمد المراد، المهندسين بسام زيادة، الأطباء سليم أبي صالح وأطباء الأسنان رلى ديب خلف، في الشمال، اجتماعا للبحث في الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها طرابلس الأسبوع الماضي.
ودانت النقابات أعمال الشغب والتعرض للناس وكراماتهم وأرزاقهم، وللجيش والقوى الأمنية ولهيبة الدولة العادلة ولتطبيق القانون، مؤكدة أن زمن المتاريس انتهى ولن تعود المدينة مسرحا لفوضى أمنية تهدد السلم الأهلية واطمئنان الناس إلى أرزاقهم وأرواحهم وكراماتهم.
ورفض المجتمعون “محاولات ربط الفوضى التي حدثت في طرابلس بتلك التي استباحت بيروت، لغاية إظهار الشعب كله شعبا فاشلا، فالمواطنون الذين أصابهم اليأس من الطبقة السياسية ومن الحكومة والحكام، لا زالوا يؤمنون بالدولة وبالحفاظ عليها، وبدءالطريق إلى ذلك رفض التفلت الأمني”.
ورفضوا “الاستثمار في أي فراغ لأن نقابات المهن الحرة أعمدة المجتمع المدني في طرابلس والشمال وباسمها يجددون المطالبة بـ “تحريك مرافق الحياة الاقتصادية في طرابلس، وخصوصًا المعرض والمرفأ والمصفاة والمنطقة الاقتصادية الحرة، تفعيلا للتنمية وتأمينا لفرص العمل أمام أبناء المدينة الذين يرزح كثيرون منهم تحت خط البطالة، بل تحت خط الفقر والجوع والمرض”.